كتب أحمد العمدة
أن تكون شاب وطني حقيقي ليس أمرا سهلا، لأن الوطنية الحقيقية ليست مجرد شعارات ترددها الألسنة في خطب رنانة، أو ظهور إعلامي في مهرجانات وفعاليات.
الوطنية الحقيقية تعني إخلاصا وتجردا حقيقيا، الوطنية الحقيقية أن تصنع المجد الكبير ثم تتواري خلف ستار الظل بعيدا عن بهرج الأضواء الخادع.
محمد حسن رحمه الله عضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة كان واحدا من النماذج الوطنية التي سأحكي عنها دوما، شاب مصري من طينة هذا الوطن العظيم، مكافح لأقصى درجات الكفاح، طيب لأقصى درجات الطيبة ، انسان لأقصى درجات الانسانية.
في القليوبية التي شهدت واحدة من التجارب المهمة لشباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة بتولي الزميلة الدكتورة ايمان ريان منصب نائب المحافظ بها، كان محمد السند الحقيقي للتجربة ككل بتجرد واخلاص وانكار ذات حقيقي وتفاني حقيقي.
محمد كان نموذجا للصبر والكفاح والايمان، شعلة لا تنطفئ من الاقتراحات البناءة وجهود لم تتوقف لنهضة هذا البلد حتى آخر لحظات حياته.
سيبقى محمد حسن نموذجا حي في قلوب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة تماما كما كان أشرف شوقي وعبدالوهاب ، ورد البرنامج الذي غيب الموت أجسامهم وظلت أعمالهم خالدة في القلوب لا تغيب.