كتبه د. شيماء الكرش – رباب حسانين
مع مطلع عام 2019م أطلق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة “حياة كريمة”، والتى بدأت فكرة وتطورت على يد مجموعة كبيرة من شباب البرنامج الرئاسي المتطوع وبناء على الدعم الرئاسي وتكاتف جميع مؤسسات وأجهزة الدولة لإنجاح المبادرة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى تحول الحلم والكفاح إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع.
ومن هنا، دعونا نسلط الضوء على بعض النماذج المشرقة من فريق الرصد الميداني، تحدثوا ببساطة عن مهمتهم المثمرة رغم مشاقها، لأنها تخدم أهل مصر.
فريق الرصد الميداني بحياة كريمة: من كنوز الرحلة تحقيق أحلام أهلنا في القرى
قالت هند جلال منسق مساعد حياة كريمة بمحافظة القليوبية “أن العمل في مبادرة حياة كريمة من أمتع الأعمال التطوعية التي شاركت فيها”، ويكفينى شرف رؤية تحقيق أحلام أهلنا في القرى”.
كما أشار محمد شعبان معاون محافظ الإسكندرية أن المبادرة قد حققت له على المستوى الشخصي الشعور بالسعادة في مساعدة الناس، وذكر أن: “الانضمام لمبادرة حياة كريمة والمساهمة في تنمية المجتمع شرف كبير”.
ويرى سامر النجار عضو بمؤسسة حياة كريمة في المنوفية أن المبادرة “فرصة حقيقية لتحقيق أحلام أهلنا، في ظل توجه الدولة المصرية للاهتمام بمطالبهم” .
ومن جانبها، تشعر إيناس صفوت عضو مؤسسة حياة كريمة بالمنوفية بالفخر لاشتراكها في هذه المبادرة في سبيل خدمة وطنها، وتقول: “العمل التطوعى لمس إحساسي بالطبقة الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى العمل الجماعي، والعمل تحت ضغط بكفاءة وفاعلية أكثر، وتقدير وزن الكلمة، خاصة عند رؤية نتيجة صنعت بيد الشباب المصري”.
التدرج من تفكير رجل الشارع لفكر رجل الدولة
وأوضح أكثم عبد السلام من فريق الرصد الميداني أن مبادرة حياة كريمة كان لها بالغ الأثر في تشكيل وعي حقيقي لدى الشباب من خلال التدرج من تفكير رجل الشارع لفكر رجل الدولة المسؤول عن القضاء على المشكلة بشكل نهائي وفعال، بعيدًا عن سياسة المسكنات دون أي اعتبار شخصي آخر.
شباب حياة كريمة: فرحة الأهالي حافز استمرارنا
وهو ما جعل زينب عبد السلام من فريق الرصد الميداني بمبادرة حياة كريمة بالفيوم تشعر بمسئولية قوية تجاه تحقيق الحلم بتغيير شكل الريف المصري المعتاد بمشاكله المتأصلة منذ سنوات عديدة، وبدء عملية التغيير الشامل؛ حيث تمثل فرحة الأهالي الحافز للاستمرار ومتابعة العمل وبذل الجهود لزيادة وتيرته والتواصل مع العديد من الجهات لتذليل الصعوبات والعمل في تناغم للوصول إلى تحقيق الهدف المنشود بتطوير الريف المصرى.
واتفق معها أحمد العمدة منسق مؤسسة حياة كريمة بالمنيا ومحمد جبر معاون محافظ بني سويف فالتحديات التي يواجهها فريق العمل من المتطوعين بمبادرة حياة كريمة والتى يتم التغلب عليها عند رؤية ثمرة المجهود حقيقة على أرض الواقع خاصة مع تذليل كافة العقبات سواء اللوجستية أو البيروقراطية لتوفير الحياة الكريمة لكل مصري.
فريق الرصد الميداني: نهدف لنجاح “حياة كريمة” بكل تجرد وشرف
وأجمع أعضاء فريق الرصد الميداني على أنهم يواجهون تحديات كبيرة في تنفيذ المبادرة بداية من تجميع المعلومات، وتحدي الوقت لتنفيذ المشروعات في الفترات الزمنية المحددة بشكل فعال وبكفاءة عالية، بالإضافة إلى افتقارهم لمصدر معلومات متكامل مما يستلزم جهد وتنسيق مع كافة الأطراف المعنية بأي مشروع، وهو ما انتبهت له الدولة المصرية من خلال بناء مركز معلوماتي عالمي في العاصمة الادارية، ويشمل كافة التفاصيل والمعلومات اللازمة لإدارة الدولة بشكل فعال ومنظم.