Site icon EGYCommunity

رضا حجازي: قمة المناخ نقلتنا من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ

أعلن الدكتور رضا حجازى؛ وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إطلاق مسابقة «أفضل مدرسة صديقة للبيئة» على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك أثناء مشاركته بجلسة «تعليم تغير المناخ: تحفيز الأطفال لاتخاذ إجراءات في مصر بشأن تغير المناخ» التي نظمتها منظمة اليونيسف، على هامش فعاليات المناخ (كوب 27) المنعقد بمدينة شرم الشيخ حتى 18 نوفمبر 2022.

وخلال كلمته بالجلسة النقاشية، أكد الدكتور رضا حجازي أن مصر تتبنى رؤية واضحة من خلال قمة المناخ من خلال الانتقال من مرحلة التخطيط والتعهد إلى مرحلة التنفيذ لإنقاذ كوكب الأرض والبشرية، وتحقيق تطلعات البلدان النامية في المساعدة في تغطية الخسائر والأضرار التي تسببها الأحداث المناخية القاسية بشكل متزايد.

وأضاف أنه سيتم اختيار «أفضل مدرسة صديقة للبيئة» بهدف التفاعل مع قضايا التغيرات المناخية والتنوع البيولوجي ووفقًا لمعايير وضوابط حددتها الوزارة؛ منها المساحات الخضراء والنظافة العامة للمدرسة والالتزام بالزي المدرسي، والحفاظ على الكهرباء والمياه، وفصل المخلفات واعتمادها على الطاقة المتجددة، ومدى دمج المعلمين لقضايا التغير المناخي في تدريس المقررات الدراسية.

كما أكد أن الوزارة لديها خطة استراتيجية لرفع وعي الطلاب والمعلمين بأهمية قضايا التغيرات المناخية، ودمج عامل التغير المناخي والبعد البيئي فى جميع مشروعاتها ومناهجها. وأشار إلى تنفيذ برنامج تدريبي وتوعوي خلال شهر أغسطس الماضي، بعنوان «دعم مهارات المعلمين والمديرين في تنمية الوعي الطلابي بالتغيرات المناخية في ضوء متطلبات التنمية المستدامة»، وذلك من منطلق الإيمان بأن وعي المواطن هو أساس التنمية، وأن لكل شخص دور يؤديه في العمل على تحقيق أهداف مواجهة التغير المناخي.

ومن الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحرص على دمج المفاهيم البيئية والتنمية المستدامة في المناهج التعليمية، بالتركيز على شرح مفاهيم البيئة والمناخ وأسباب المشكلات وآثارها على البيئة والصحة والإنسان والحلول المقترحة لتجنب تلك المخاطر. هذا بالإضافة إلى تنظيمها لعدد من المسابقات الفنية التي تتناول قضايا المناخ لطلبة المدارس لتحفيزهم على المشاركة البيئية وتنمية الشعور بالمسئولية تجاه القضايا البيئية، إلى جانب عقد عدد من الندوات التوعوية التثقيفية للطلاب.

كما تولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا بقضية التنمية المستدامة، ومن بين جهودها إنشاء إدارة جديدة بالوزارة والمديريات التعليمية تحت عنوان «إدارة التنمية المستدامة»، فضلًا عن تصميم حقيبة تدريبية للمعلمين حول مفاهيم البيئة وقضايا المناخ الرئيسية والتنوع البيولوجي، بالإضافة لتطوير مهارات المعلمين في بناء مجموعة من الأنشطة المصاحبة لموضوعات المناهج الدراسية التي يقومون بتدريسها لإكساب الطلاب اتجاهات إيجابية نحو قضايا البيئة وحمايتها.

Exit mobile version