أطلقت «مؤسسة الأهرام»، الدورة الخامسة من مؤتمرها السنوي للطاقة تحت عنوان «الآفاق الجديدة لإنتاج واستخدامات الطاقة»، يوم الإثنين الماضي الموافق 20 ديسمبر الحالي. وشهد المؤتمر مشاركة واسعة لكبار مسئولي وخبراء قطاعات الكهرباء والطاقة والبترول والغاز، وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي؛ رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور محمد شاكر؛ وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد معيط؛ وزير المالية.
وخلال المؤتمر، أكد الدكتور محمد شاكر أن القيادة السياسية تضع قضية الطاقة الكهربائية ضمن أجندتها الرئيسية باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن توفير الكهرباء مسألة أمن قومي. وأوضح أن استراتيجية القطاع في مجال الطاقات المتجددة والجديدة، تهدف الوصول بنسبة 30% من إجمالي القدرات المركبة بالشبكة عام 2022، مشيرا إلى أهمية تحفيز الاستثمار في الطاقات المتجددة. وأكد شاكر، أن أهم مشروعات الطاقة المتجددة هو «مجمع بنبان للطاقة الشمسية»؛ الذي نجح في الفوز بجائزة التميز الحكومي العربي 2019/ 2020، باستثمارات 2 مليار دولار.
وفي كلمته، صرح الدكتور محمد معيط بأن مصر قفزت 8 مراكز لتصبح في الترتيب 76 دوليًّا فى مؤشر تعزيز التحول الفعال في الطاقة الذي يصدره «المنتدى الاقتصادي العالمي» في مؤشر تعزيز التحول الفعال فى الطاقة الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2021، كما جاءت مصر في المركز السادس عربيًّا والرابع إفريقيًّا. وأشار إلى أن السياسات المرتبطة بتأمين احتياجات مصر من الطاقة تتصدر الاهتمام لدى صانعي السياسات خلال السنوات الماضية وحتى الآن .
ناقشت جلسات الدورة الخامسة من مؤتمر الأهرام السنوي للطاقة، استراتيجية قطاعي الكهرباء والبترول، ورؤية الشركات العالمية والمنظمات الدولية لقطاع الطاقة في مصر من خلال بحث آليات تحفيز شركات الطاقة العالمية لتنفيذ رؤية قطاع المصري، واستعراض التجارب الحديثة في أسواق الطاقة المحلية والعالمية ودور الشركات الكبرى في المشروعات القومية والاستراتيجية والتكنولوجيا الحديثة ودورها في صناعة مكونات الشبكة الكهربائية ودور الأمم المتحدة في تحول الطاقة إضافة إلى تطورات البيئة التشريعية المصرية وآليات تحفيز الاستثمار.