انطلقت صباح اليوم الثلاثاء فعاليات «يوم الطاقة» ضمن أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 27) المنعقد بشرم الشيخ. وتتضمن أجندة «يوم الطاقة» ستة محاور أساسية؛ هي الانتقال العادل للطاقة في إفريقيا؛ وتوفير الطاقة النظيفة وقت الأزمات العالمية: أمن الطاقة وتغير المناخ؛ وأنظمة وتقنيات الطاقة الجديدة؛ والهيدروجين الأخضر؛ وتمويل الطاقة النظيفة؛ ودور السياسات الوطنية وعلاقتها بالسياسات العالمية.
بدأ اليوم بالجلسة الافتتاحية، رفيعة المستوي، بحضور وزير الخارجية سامح شكري؛ رئيس مؤتمر المناخ (كوب 27)، والدكتور محمد شاكر؛ وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة أماني أبو زيد؛ مفوضة الاتحاد الإفريقي للطاقة والبنية التحتية، وكادري سيمسون؛ مفوضة الاتحاد الأوروبي للطاقة، وتشابا كروشي؛ رئيس الدورة رقم 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفرانشيسكو لا كاميرا؛ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، و ماري بيرس ورليك؛ نائبة مدير الوكالة الدولية للطاقة.
وأشار كروشي في كلمته، إلى أن مؤتمر المناخ هو فرصة لسد الفجوة بين التعهدات وتنفيذ التعهد بخفض الانبعاثات وتحسين تدابير التكيف لعلاج الخسائر والأضرار وزيادة التمويل والتزام جميع الأطراف بالتزاماتها. كما أشاد بالمبادرتين المتعلقتين بالمياه والغذاء، الذي جاء إطلاقهما ضمن أعمال المؤتمر الحالي بهدف ضمان مسار آمن ومستدام للتنمية.
ومن جانبه، قدَّم فرانشيسكو لا كاميرا تهنئته للحكومة المصرية بنجاحها في استضافة أعمال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المناخ بهذه الطريقة العظيمة، قائلًا: «إنكم تغيرون مناخ كوب 27 بتنظيمها في مصر». وشدد على ضرورة توفير التمويل وتنفيذ جميع الاتفاقيات والالتزامات التي لم تنفذ بعد.