افتتحت اليوم وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، الجلسة رفيعة المستوي ليوم التنوع البيولوجي بمؤتمر المناخ: «تحقيق الصلة بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي»، وذلك بحضور جون كيري؛ المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ بالولايات المتحدة الأمريكية، وأنجر أندرسن؛ المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وسيمون ستيل؛ الأمين التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وإليزابيث مريما؛ الأمينة التنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوجي.
وخلال كلمتها، أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد، على يوم التنوع البيولوجي «يوم الحياة» باعتباره يمثل الغذاء والمياه والمأوي. وشاركت الحضور جهود الحكومة المصرية كرئيس سابق لمؤتمر التنوع البيولوجي بجمع كافة الأطراف والشركاء لعمل خارطة طريق التنوع البيولوجي لما بعد عام 2020.
وأكدت الوزيرة علي وجود فرصة لإيجاد الحلول بقمة المناخ باعتبارها قمة التنفيذ، وقالت إن «يوم التنوع البيولوجي نقطة فارقة في الطريق إلي مؤتمر التنوع البيولوجي القادم».
ومن جانبه، أكد جون كيري أن الولايات المتحدة الأمريكية طورت استراتيجية للاستفادة بالحلول الطبيعية، قائلًا: «قمنا بالفعل بخطوات تنفيذية تتماشى مع خارطة الطريق؛ حيث وفرت الوكالة 25 مليار دولار لتمويل البنية التحتية التي تستخدم لدعم حلول الطبيعة، وتوسيع استخدام حلول الطبيعة بطريقة أكثر مرونة». وأضاف أنه تم القيام بتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الغابات العالمية؛ حيث تم توفير 1.5 مليار دولار للحفاظ عليها من خطر الكربون. وأشاد برئاسة وتنظيم مؤتمر، ووصفه بالعظيم.
وتتضمن فعاليات يوم التنوع البيولوجي بقمة المناخ (كوب 27) المنعقدة بشرم الشيخ ثلاث محاور رئيسية، هي: محور «الحاضر» الذي يطرح العلاقة بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ؛ ومحور «الأمل» الذي يناقش الحلول لتحقيق التنوع البيولوجي والمنافع التي ستعود علي المناخ والإنسان؛ ومحور «الرؤية» الذي يطمح إلى توسيع نطاق العمل العاجل لمعالجة أزمات التنوع البيولوجي والمناخ.