كما أوصى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشاركة اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم في تنظيم الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ، بعد نجاح نسخته الرابعة رغم تحديات وباء كورونا.
تولت اللجنة المنظمة لـلمنتدى، بما فيها من شباب متطوع ملئ بالطاقة وروح التعاون وإرساء قيم العمل الجماعية حملوا على عاتقهم إنجاح مؤتمر المناخ، وأن يخرج للعالم بالشكل الذي يليق بمصر و تقاسموا مسئولية تنظيم المؤتمر جنبًا إلى جنب مع منظمة الأمم المتحدة، وبدأ العمل منذ أكثر من شهرين في مدينة شرم الشيخ.
وبلغ عدد متطوعي تنظيم المؤتمر ما يقرب من 2000 متطوع من مختلف التخصصات؛ من بينهم خريجي ودارسي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وشباب الجامعات، جنبًا إلى جنب مع الشباب المشاركين من مختلف الجنسيات. ومن الجدير بالذكر أنه تم تقسيم المؤتمر إلى المنطقة الزرقاء التي تعقد بها الجلسات الرسمية للمشاركين في القمة، والمنطقة الخضراء التي تضم الفعاليات الجانبية للمؤتمر .
وتحتوي الغرفة المركزية للتنظيم على عدة لجان، من بينها لجنة إدارة الأزمات، ولجنة الإنتاج الفني، ولجنة الإعلام، ولجنة اللوجستيات، ولجنة المحتوي، ولجنة التسويق و العلاقات العامة، بالإضافة إلى تخصيص فريق للرد على استفسار المشاركين ومساعدتهم، من لحظة وصولهم إلى مدينة شرم الشيخ، ذلك لوضع البصمة المصرية على خارطة الدول المستضيفة للمؤتمرات الدولية.
وفي كلمته أثناء فعاليات الشق الرئاسي للمؤتمر، يوم الإثنين الماضي، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الشكر إلى الرئيس السيسي وأشاد بمستوى تنظيم المؤتمر قائلًا: “فخامة الرئيس السيسي شكرًا جزيلاً على الضيافة الحارة وعلى هذا التنظيم الرائع للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ”.