لم يكن عبد الوهاب صديق وزميل عابر بل كان اخ لم تلده أمك وكان مصدر بهجة وتفاؤل لكل من يعرفه وحتى لمن لم يعرفه….. شاركنا بعضنا البعض الأوقات الصعبة والتحديات والاحلام والاوقات المضحكة والمبهجة. لم اطلب منه العون او شعر أحدنا بضيق الا وكان اول المهتمين وكان من المثابرين المؤمنين بالفكرة… فكرة البرنامج الرئاسي التي منذ اول يوم بالبرنامج كان لنا حلم وهو تحقيق مستقبل أفضل لجيلنا والاجيال القادمة وكان هذا الحلم هو مصدر الطاقة والشغف لدينا جميعا. امن عبد الوهاب اننا النواه لمستقبل أفضل لهذا الوطن وكان من أوائل العامليين بمشاريع العاصمة الإدارية عام 2017 وكان لديه طاقة وحماس وامل لمستقبله وعمله وكنت دائما اشعر بالأمل بمثابرته وايمانه ان مستقبل هذا الجيل أفضل وان الغد المبهج قادم بنا وان علينا دائما ان نؤمن بقوتنا وان نؤمن دائما في قدرتنا لخلق مستقبل أفضل.
كان عبد الوهاب دائم الابتسامة وفى أصعب الظروف التي مررنا بها كان روح الدعابة لديه تتحدى أي ضيق نمر به ويخرجنا من القلق والحزن كلما شعرنا به. في اخر أيامه كان هذا الأخ الجميل يعمل معنا من اجل اول نتاج ناجح لبرنامجنا الرئاسي وهو اول منتدى شباب عالم بنا ولنا وفى اخر يوم لنا معه كان يعمل ويشجعنا ويحمسنا لنجاحنا المرتقب وجلسنا سويا نرتقب المنتدى وكان حماسنا يملئ اركان المجالس التخصصية. وشاء الرحمن ان تذهب لمكان أفضل من دنيانا وتنظر لنجاح اخوانك ونبتسم لذكراك الجميلة.
ستظل ذكراك يا اخى مليئة بالفرحة والامل وسأظل أتذكر أهمية وجودنا سويا وبجانب بعضنا لبعض لكي نعبر الصعاب ونستمتع بالفرح معا ولتكن اخر رسالاتك لي “يا صديقي ان لم ينصفك كتفي هاك ضلعي اتكئ” هي ما سيجعلني أتأكد من أهمية وجودنا لبعض كسند فرحمك الله يا اخونا الجميل يا من كنت أفضل سند…. رحمك الله يا اخى واسكنك فسيح جناته ودامت سيرتك العطرة وروحك الجميلة لنا تبثق فينا امل وروح للتعاون معا…